
زودت التكنولوجيا من حجم المسؤوليات والمشكلات، حيث أصبح كل شخص يمكنه الدخول إلى عوالم الأخرين ومعرفة ما يدور في حياتهم.
بعد اكتشاف الكهرباء وتصنيع المصابيح وتشغيل الآلات الكهربائية في المنازل، أصبح الأمر سهل على الناس في المنازل فكل ما يحتاجون إليه يجدونه في جهاز كهربائي مثل المكنسة الكهربائية والخلاط، وسخان المياه الذي يوفر استحمام دافئ في الشتاء.
التعليم والتدريب: توفر التكنولوجيا الحديثة مجموعة متنوعة من الأدوات والموارد التعليمية للطلاب والمعلمين، مثل الكمبيوتر والإنترنت والبرامج التعليمية.
فمن خلال الفيديوهات التعليمية والبرامج التفاعلية، يمكن للطلاب فهم المفاهيم بشكل أفضل وتطبيقها عمليًا.
التواصل الفوري تتيح لك مواقع التواصل الاجتماعي البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، بغض النظر عن المسافة.
تشمل جميع التقنيات والأدوات والأجهزة المستخدمة في الرعاية الصحية والتشخيص والعلاج، وتتضمن الأجهزة الطبية والأدوية والمعدات الطبية والبرمجيات الطبية.
الاجتماعات الافتراضية: منصات مثل زووم ومايكروسوفت تيمز جعلت من الممكن إجراء الإمارات اجتماعات وجها لوجه عن بعد وهذه التقنية وفرت الكثير من الوقت والتكاليف المرتبطة بالسفر وزادت من فاعلية العمل الجماعي بين فرق العمل المنتشرة في مواقع مختلفة.
ولكن رغم الفوائد تكنولوجيا الإعلام والاتصال لها سلبيات أبرزها انتشار الشائعات
تغير العلاقات الاجتماعية: تساهم في إضعاف الروابط الشخصية الحقيقية وتحل محلها تفاعلات افتراضية.
تفاقم ظاهرة البطالة نتيجة إحلال الآلة محل العمالة البشرية.
تقنيات مثل الهواتف الذكية والإنترنت يمكن أن تسبب الإلهاء المفرط وتؤدي إلى فقدان الاتصال الشخصي لذلك من الضروري فهم تأثيراتها على حياتنا وكيفية التكنولوجيا الحديثة التوازن بينها للاستفادة من إيجابياتها وتقليل سلبياتها.
قد تتساءل عزيزي القارئ عن العلاقة التي تربط بين التطور التكنولوجي والتقنيات الحديثة بمشكلة البطالة مثلًا.
أدّى الاستخدام المُفرط للتكنولوجيا إلى زيادة النفايات في البيئة، الأمر الذي أدّى إلى التلوث، إذ إنّ زيادة عدد المركبات، وما ينتج عنها من انبعاثات يُعدّ أحد الأسباب الرئيسيّة في تلوث الهواء، كما أنّ الاستخدام المفرط للمبيدات الحشريّة الزراعيّة أدّى إلى تآكل التربة.[٥]
في حين تركز التكنولوجيا النانوية على دراسة المواد والأنظمة على مستوى النانومتر (وهي وحدة القياس التي تعادل جزءًا من المليون من المليمتر)، وتستخدم لتطوير مواد وأجهزة وأنظمة جديدة.